الرئيس مبارك خلال المؤتمر المشترك مع ميركل
برلين (أ. ش. أ)
var addthis_pub="tonyawad";
استعرض
الرئيس حسنى مبارك والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل آخر تطورات الأوضاع
فى منطقة الشرق الأوسط وسبل توسيع التعاون بين مصر وألمانيا فى مختلف
المجالات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده الرئيس مبارك والمستشارة ميركل فى قصر
المستشارية الألمانية فى برلين بعد ظهر اليوم فى ختام المباحثات الثنائية
بينهما.
وقال الرئيس مبارك إنه بحث مع ميركل بتركيز خاص جهود إحياء المفاوضات بين
الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى والأفكار المطروحة، لكسر جمود عملية
السلام، بما فى ذلك من خلال مفاوضات غير مباشرة تستمر لأربعة أشهر، مضيفا
أنه أطلع المستشارة على ما تجريه مصر من اتصالات مع كلا الجانبين وعلى
الساحة العربية وأطراف الرباعية الدولية.
وأعاد الرئيس مبارك التأكيد على خطورة استمرار الوضع الحالى وضرورة
استئناف مفاوضات الحل النهائى دون مزيد من إضاعة الوقت. كما أكد أن تهيئة
الأجواء المواتية لذلك يقتضى توقف إسرائيل عن الاستيطان بما فى ذلك بالقدس
الشرقية وعن ممارساتها بالأراضى المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة، كما
يقتضى رجوع إسرائيل عن إجراءاتها لتهويد القدس وفى محيط المسجد الأقصى
ومراجعة قراراتها الاستفزازية الأخيرة بضم (الحرم الإبراهيمى)، و(مسجد
بلال) لقائمة التراث اليهودى، وغير ذلك مما يعرقل جهود السلام.